
أقدم رجل بمدينة حماة على قتل عشيق زوجته ببارودة صيد بعد أن ضبطه في منزله بين أحضان زوجته .
وكان المدعو " ع . م " تراوده الشكوك حول تصرفات زوجته التي كانت تضطرب عن سماعها رنة الهاتف ، إضافة إلى ورود اتصالات كثيرة إلى منزله برنة واحد دون أن يظهر رقم المتصل على الهاتف .
وكان المدعو " ع . م " تراوده الشكوك حول تصرفات زوجته التي كانت تضطرب عن سماعها رنة الهاتف ، إضافة إلى ورود اتصالات كثيرة إلى منزله برنة واحد دون أن يظهر رقم المتصل على الهاتف .
فقام المدعو " ع . م " بتوصيل جهاز تسجيل على الهاتف وأخبر زوجته بأنه مسافر إلى دمشق ، وجلس في غرفة مهجورة في أطراف المنزل الريفي الذي يسكنه يراقب الاتصالات .
وبعد أن تأكد من شكوكه اتصل بشقيق زوجته وبمجموعة من الأقارب وجلس ينتظر عشيق زوجته الذي وصل في الموعد المحدد ، وقفز من فوق سور المنزل ودخل إلى بيته .
فاقتحم الزوج البيت وأطلق مجموعة من العيارات النارية على عشيق زوجته " ع . ح " اخترقت إحداها رأسه وأردته قتيلاً ، فيما تمكنت الزوجة من الهرب.
و سلم القاتل نفسه إلى الشرطة مصطحباً معه الشريط المسجل للحديث الذي دار بين زوجته وعشيقها .
وبعد البحث تمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض على الزوجة التي أنكرت التسجيل ، وأعادت سبب الجريمة إلى خلاف بين عائلة زوجها وعائلة المغدور .
وبعد أن تم الاستماع إلى أقوال الشهود في مسرح الجريمة أحيل الزوج وزوجته إلى المحاكمة .
ومن المتوقع تخفيف الحكم على الزوج باعتبار الجريمة جريمة شرف .
وينص قانون العقوبات السوري في المادة( 242 ) على " يستفيد من العذر المخفف فاعل الجريمة الذي أقدم عليها بثورة غضب شديد ناتج عن عمل غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه ".
إضافة للعديد من المواد القانونية (548)( 192 ) ، والتي تخفف الحكم على مرتكب الجرائم بداعي الشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق